الخميس، 4 يوليو 2013

محال



مُستلقٍ عَلى أَريكَتي.. أَستَمِعُ إِلى رِحلَةِ الأرواح.. يَجَول بِخاطري طَيفٌ مِنَ الدَّمع.. تُرى كَيفَ أَنتُم إِذا خَفَتَ وَهَجي وانتَظَرتُم مِنّى شَيئا اعتَدتُموهُ فَلم تَجِدوه.. لا شيء.. سَتمضي بِكُمُ الحياةُ وَتَمضونَ بِها.. شُعورٌ بِالوَحدَةِ الأَبَدِيّةِ يَكتَنِفُ هَذا الدَّفينَ بِداخلي وَقرينُهُ مُبتَهِجٌ زَيفا وَأَملا.. ما عادَ اقتِناصُ اللَحظاتِ كافيًا لِشَحذِ الذّاتِ في إثر الغَد.. فلَعَلَّ انتِزاعَ الرُّوحِ يُطلِقُني أَو يُطلِقُها.. فَذا وَجَعٌ هَشَّمَ النَّفسَ وَأَخجَلَ الآه.. كَيفَ الخلاصُ وَشقائي أنا؟!.. مُحال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق